الثلاثاء، 29 يناير 2013

الديمقراطية والانتخابات



عناصر من المحور الثالث من برنامج القانون الدستوري
الديمقراطية
        لغة: كلمةٌ مركبة مِن كلمتين: Demos وتعني عامة الناس، والثانية kratos وتعني حكم.
        Demoacratia تَعني لغةً 'حكم الشعب' أو 'حكم الشعب لِنفسهِ'.
        اصطلاحا: هي نظام سياسي يكون الحكم فيه بيد الشعب(مبدأ السيادة)، دون تمييز(المساواة)
        كما يقوم النظام الديمقراطي على مبادئ أخرى:
        حرية الأفراد؛ قاعدة الأغلبية؛ وجود دستور ورقابة دستورية؛ فصل بين السلطات؛ اللجوء الدوري لاستفتاء الشعب؛ التعددية الحزبية؛ استقلال القضاء
        يمارس الشعب سيادته بصور مختلفة إما مباشرة أو من خلال ممثليه المنتخبين
        لذلك تأخذ الديمقراطية ثلاثة صور:
        مباشرة
        غير مباشر
        شبه مباشرة
الديمقراطية  المباشرة
        فيها يمارس الشعب سيادته بنفسه، دون وسيط
        عرف هذا النموذج قديما في المدن اليوننانية
        تقلص في الوقت الحاضر ولم يعد يمارس إلا في نطاق ضيق لأسباب موضوعية..
        ما زالت ممارسة بشكل واسع في بعض المقاطعات السويسرية
الديمقراطية  غير المباشرة

        فيها ينتخب الشعب ممثليه لينوبوا عنه في ممارسة السيادة، لاستحالة ممارستها بنفسه لأسباب موضوعية...
         تتحقق بتوافر مجموعة أركان:
        وجود مجلس منتخب
        ممارسة اختصاصاته الدستورية
        تحديد (العهدة) مدة التمثيل
        استقلالية النواب
الديمقراطية شبه المباشرة
        تجمع بين خصائص الديموقراطية المباشرة وغير المباشرة
         وجود برلمان منتخب مع احتفاظ الشعب لنفسه بحق ممارسة السلطة  ضمن حدود ينص عليها الدستور:
-حق الاعتراض الشعبي على قانون يقره البرلمان.
-حق الاقتراح الشعبي للقانون
-عزل المنتخبين
المفهوم الحديث للديمقراطية
        إلى جانب المفهوم السياسي للديمقراطية، أصبح لها مفهوم  اقتصادي، ويعني:
-        توزيع أفضل للثروة، ضمان الدولة للحد الأدنى للمستوى المعيشي للمواطنين...؛
        نظرا لعدم إفراز الانتخابات لتمثيل حقيقي للمواطنين(المقاطعة) ظهر مفهوم الديمقراطية التشاركية:
      ويقصد بها إستشارة المواطنين من خلال المجتمع المدني(الجمعيات) قبل اتخاذ القرارات التي تهمهم
الانتخابات
        الديمقراطية النيابية تعني ممارسة الشعب لسيادته بواسطة نواب منتخبين
         يعتبر حق الانتخاب من أقدم الحقوق السياسية، تنص عليه الدساتير وتنظمه قوانين الانتخابات
        الانتخاب حق أم وظيفة...؟
        يحدد قانون الانتخابات الشروط الواجب توافرها في الناخب والمترشح، وإجراءات وضع القوائم الانتخابية والقيد فيها، وسير العملية الانتخابية، وتحديد نتائجها وإعلانها، وطرق الطعن فيها، كما يتضمن أحكاما جزائية تطبق على كل مخالف لأحكامه
أساليب الانتخاب
        الانتخاب العام والانتخاب المقيد
        الانتخاب المباشر والانتخاب غير المباشر
        الانتخاب السري والانتخاب العلني
        الانتخاب الفردي والانتخاب بالقائمة
مصطلحات انتخابية
        تتضمن كل عملية انتخابية المفاهيم التالية:
        الدائرة الانتخابية................. الحملة الانتخابية
        القوائم الانتخابية...................ورقة التصويت
        عدد المسجلين......................عدد الناخبين
        عدد الأصوات الملغاة(الباطلة).......عدد الأصوات المعبر عنها(الصحيحة)
طرق تحديد النتائج الانتخابية
        بعد انتهاء أي عملية انتخابية، يطرح التساؤل عن كيفية تحديد نتائجها
        تتحد النتائج الانتخابية بعدة أنظمة يختلط فيها القانوةن مع الرياضيات، أهمها:
        نظام الأغلبية: يصلح تطبيقه على الانتخاب الفردي أو بالقائمة، وله صورتان:
        الأغلبية البسيطة: يفوز الحاصل على أكبر عدد من الأصوات
        الأغلبية المطلقة: يتم الفوز بالحصول على نصف الأصوات المعبر عنها +1
مثال على الأغلبية البسيطة
        لنفترض في انتخابات تشريعية يطبق فيها نظام الأغلبية البسيطة، وفي دائرة انتخابية تنافس عدة مترشحون، وكانت النتائج كاتالي:
        أ. تحصل على 45000ص
        ب.تحصل على 30000ص
        ج.تحصل على 20000ص
        د.تحصل على 5000صوت
        يفوز المترشح أ لأنه حصل على أكبر عدد من الأصوات
        مثال على الأغلبية المطلقة

        لنفترض في انتخابات تشريعية يطبق فيها نظام الأغلبية البسيطة، وفي دائرة انتخابية تنافس عدة مترشحون، وكانت النتائج كاتالي:
        أ. تحصل على 50001ص
        ب.تحصل على 30000ص
        ج.تحصل على 15000ص
        د.تحصل على 5000صوت
        يفوز المترشح أ لأنه حصل على الأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها(50001ص من 100000 ص)
نظام التمثيل النسبي
        يصلح تطبيقه فقط في الانتخاب على القائمة
        تحصل كل قائمة على عدد من المقاعد يتناسب مع عدد الأصوات التي تحصلت عليها
        المعامل الانتخابي: حاصل قسمة عدد الأصوات المعبر عنها في الدائرة الانتخابية مقسوم على عدد المقاعد المطلوب شغلها
        في حالة بقاء أصوات للقوائم المتنافسة مع بقاء مقاعد تطبق عدة حلول منها: الباقي الأقوى
مثال على التمثيل النسبي
        في دائرة انتخابية مكونة من 5 مقاعد تنافست عليها 6 قوائم وكانت النتائج كالتالي:
        أ. تحصلت على 420000ص
        ب.تحصل على 25000ص
        ج.تحصل على 23000ص
        د.تحصل على 6000ص
ع.4000ص
نستخرج المعامل الانتخابي: 5/100000=20000
النتائج:
        أ. 20000/42000= 2 مقعد. باقي2000
        ب.20000/25000= 1مقعد باقي 5000
        ج. 20000/23000= 1 مقعد باقي 3000
        د. 20000/6000= 0 مقعد باقي 6000
        ع.20000/4000= 0 مقعد باقي 4000
        تحصل القائمة د على المقعد الخامس لأنها صاحبة أكبر باقي
تقدير طرق تحديد النتائج الانتخابية
        نظام الاغلبية: يسمح بحصول تيار سياسي على الأغلبية مما يتيح له إمكانية إدارة الحكم لوحده او بناء على تحالفات
        يؤدي إلى الاستقرار السياسي، وتحميل المسؤولية لصاحب الاغلبية
        نظام غير عادل لأنه يستبعد أصحاب المراتب الثانية
        التمثيل النسبي: نظام عادل لأنه يعطي لكل تيار سياسي عدد مقاعد يتناسب مع أصواته
        يؤدي إلى تشكيل مجالس غير متجانسة، مما ئؤدي لعدم الاستقرار السياسي
موقف المشرع الجزائري من طرق تحديد النتائج الانتخابية
        أخذ بنظام الاغلبية المطلقة: في الانتخابات الرئاسية
        أخذ بنظام الاغلبية البسيطة: لانتخاب 3/2 أعضاء مجلس الامة
        أخذ بنظام التمثيل النسبي مع تطبيق قاعدة الباقي الأقوى:
لانتخاب أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية
لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي الوطني

هناك تعليق واحد:

  1. السلام استاذ لدي بحث حول اساليب ممارسة السيادة لكن لم افهم بحثت في غوغل فيخرج لي الديموقراطيات و اساليب الانتخاب هل ممكن ان تعطيني خطة حوله و جزاك الله خيرا

    ردحذف